Post Page Advertisement [Top]


الملخّص :

كثيراً ما نصاب بنزلة البرد، أو ما تسمّى بالانفلونزا، التي هي عبارة عن دخول فيروس إلى جهازنا التنفسي يسبّب لنا بعض الأعراض المزعجة مثل الصداع والسعال والآلام العضلية، والحلّ الشائع بين أغلب الأشخاص هو تناول المضادات الحيوية أو ما يدعى (حبّ الالتهاب).
إلا أنّ الأمر ليس بهذه البساطة، فالصادات التي تقتل الجراثيم لا تأثير لها على فيروس الانفلونزا، وحتى أنّ استخدامها الخاطئ سيخلق مقاومة الجراثيم لهذه الصادات، وسنوضح هذه الأفكار بالتفصيل في مقالتنا.

المقال كاملاً :

أولاً- ما هي الانفلونزا:

الانفلونزا هي مرض تنفسي معدي تسببه فيروسات تصيب أجزاء الجهاز التنفسي (الأنف، الحلق، الرئتين) تنتقل عبر الهواء او التّماس مع المصابين به، ويتعرض لها أغلب الأشخاص ولا سيما الأطفال الصغار وكبار السن، وهي تنتشر بين الناس حيث تكون موسميّة.
تسبب الانفلونزا سيلان الأنف والعطاس والتهاب الحلق، كما تعدّ الحرارة وآلام العضلات والصداع من الأعراض العامة الشائعة، وغالباً ما تزول هذه الأعراض بالرّاحة والمسكنات.

ثانياً- ما هي المضادات الحيوية (الصادات):

الصادات عبارة عن أدوية تستهدف الجراثيم التي تسبب التهابات في الجسم فتقتلها أو تمنعها من التكاثر. معظم البكتيريا في جسم الإنسان غير ضارة، وقد تكون مفيدة، أمّا عن الجراثيم الضارة التي تصيب الجسم فتسبب التهاباً في أعضائه فتستلزم علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة.
هناك أنواعٌ مختلفة من الصادات وتعمل بإحدى الطريقتين: إمّا أنّها تقتل الجراثيم عبر تداخلها بجدار الخلية، أو تمنع تكاثرها عبر تدمير مكونات انقسام الخلية.

ثالثاً- أضرار الاستخدام الخاطئ للصادات:

وبالرغم من فوائد الصادات إلّا أنّه يمكن إساءة استخدامها بعدة طرق، مثل وصف جرعة غير كافية(ناقصة ) أو زائدة عن الحاجة من المضاد الحيوي أو استخدامه لمدّة قصيرة لا تكفي لقتل البكتيريا أو حين يستخدم النوع غير المناسب للجرثوم المسبب للمرض، كما أنّ استخدام شكلٍ صيدلانيّ مناسب للحالة يأخذ دوراً مهمّاً في القضاء على الجرثوم، وأخيراً الاستخدام الأسوء عندما يعطى لمرضٍ فيروسي كالانفلونزا بحيث لا جدوى بتاتاً من استعماله.
الخطر الأساسي للاستخدام الخاطئ للصادات هو تشكيل مقاومة جرثومية ضدّها حيث تطوّر البكتيريا من قدرتها على التكاثر على الرغم من وجود الصادات وتشكّل سلالاتٍ يصعب السيطرة عليها، وهذه مشكلة عالميّة لأنّ البكتيريا لم تعد مستجيبة لأغلب المضادات الحيوية المعتادة.

رابعاً- متى يجب استخدام الصادات عند الإصابة بالانفلونزا:

معظم الأحيان تكون أعراض الانفلونزا من خفيفة إلى متوسطة، إلا أنّها عند بعض الأشخاص قد تسبّب مضاعفاتٍ مثل الإصابة بعدوى جرثومية ثانوية ونذكر منها: التهاب الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي (ذات رئة جرثومية)، وحينها يجب مراجعة الطبيب لكي يصف الصادات المناسبة للحالة.

خامساً- طرق للتعافي من الانفلونزا:

ذكرنا أنّ أعراض الانفلونزا غالباً ما تكون خفيفة، وما علينا فعله هو الالتزام ببعض النصائح:

- الاستراحة:
الحصول على قسط كاف من النوم يساعد جسمك على محاربة العدوى.

- الإماهة:
عليك شرب السوائل بكثرة مثل الماء الدافئ والعصائر لكي تمنع إصابتك بالجفاف.

- المسكنات:
يمكن لبعض المسكنات مثل الايبوبروفين والأسيتامينوفين (السيتامول) أن تساعد في علاج الحمى وآلام الجسم.

- كما يتواجد لقاح للانفلونزا الموسمية يعطى لمضعفي المناعة.

- وأخيراً الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والحفاظ على نظافة الأيدي يساهم في وقايتك من الإصابة بالانفلونزا.

سادساً- عنوانالفقرةالسادسة

نصالفقرةالسادسة

المصادر :


إعداد المقال :

تم كتابة هذا المقال من قبل:

تم تدقيق هذا المقال علمياً من قبل:

تم تدقيق هذا المقال لغويّاً من قبل:

تم تنسيق هذا المقال من قبل:

Bottom Ad [Post Page]

إخلاء مسؤولية الرعاية الصحية:
إن المحتوى الطبي الذي يوفره هذا الموقع هدفه تعليمي توعوي فقط وعليه لا يتحمل موقع Antimythotic أي مسؤولية قانونية أو أخلاقية عن أي استشارة طبية أو مسار علاجي أو تشخيص أو أي معلومات أو خدمات أخرى تحصل عليها من خلال هذا الموقع، فليس الغرض من المعلومات المقدمة أن تحل محل الاستشارة الطبية التي يقدمها الأطباء، ولن يكون Antimythotic مسؤولاً عن أي أضرار مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية ناجمة عن الأخذ بالمعلومات الموفّرة من قبلنا على أنها استشارة طبية، ونؤكّد على ضرورة مراجعة كافة المعلومات المتعلقة بأي حالة طبية أو علاج مع طبيبك المختص إذ لا يجب أبداً تجاهل الاستشارة الطبية المتخصصة أو تأجيل الحصول على العلاج الطبي بسبب شيء قرأته أو وصلت إليه من خلال هذا الموقع.

جميع الحقوق محفوظة Antimythotic©
تصميم | Layth Aldayeh